السلوك البشري علم لتغير حياتك

ماهي اهم نقاط ومفهوم علم السلوك البشري ؟ ماهي دراسة آليات ومعلومات السلوك البشري وطرق التحكم فيه؟  الإدراك ، العواطف ، ماذا تعني في علم النفس الخاص بالسلوك البشري. 

كيف يتم قياس السلوك البشري الذي يغير حياتك

دراسة السلوك البشري 

يسعى الباحثون والعلماء وحتى الاقتصاديون  على حد سواء إلى فهم أعمق لكيفية تصرف البشر واتخاذ القرارات والتخطيط والحفظ. ساعدت التطورات في تكنولوجيا المستشعرات القابلة للارتداء جنبًا إلى جنب مع إجراءات الحصول على البيانات متعددة الوسائط وتحليلها مؤخرًا على تمكين الباحثين في جميع أنحاء العالم من الاستفادة من الأسرار التي لم تكن معروفة من قبل للعقل البشري والعقل البشري.

التحدي الأكثر أهمية في المراقبة المنهجية وتفسير كيفية دعم عمليات الدماغ الموزعة لسلوكنا وإدراكنا الطبيعي والنشط والمرن.

جميع البشر يحاولون  تلبية الاحتياجات الجسدية والرغبات العقلية في محيط معقد ومتغير باستمرار أثناء التفاعل مع بيئتهم. 

تطورت هياكل الدماغ التي تدعم العمليات المعرفية الموجهة نحو تحسين النتائج لأي من سلوكياتنا القائمة على الجسم.

ما هو السلوك البشري

الأفعال هي سلوك ، الإدراك هو سلوك ، العواطف هي سلوك. 

اذا كل شي متصل ببعضه !

السلوك الانساني مقدمة

 ما هو السلوك بالضبط؟

في البحث العلمي ، يعتبر السلوك البشري

 تفاعلًا معقدًا من ثلاثة مكونات: الأفعال

 ، والإدراك ، والعواطف.

هل تبدو معقدة؟ 

فالنتعرف عليها واحدًا تلو الآخر.

الأفعال هي السلوك

يشير الفعل إلى كل ما يمكن ملاحظته ،

 إما بالعين المجردة أو المقاسة بواسطة

 أجهزة الاستشعار الفسيولوجية. فكر في

 الحدث على أنه بداية أو انتقال من حالة

 إلى أخرى - في موقع التصوير ، يصرخ

 المخرج "حركة" للمشهد التالي ليتم

 تصويره.

يمكن أن تحدث الإجراءات السلوكية على

 نطاقات زمنية مختلفة ، بدءًا من تنشيط

 العضلات إلى نشاط الغدة العرقية أو

 استهلاك الطعام أو النوم.

السلوك الانساني هو قصد و حركة

ماذا يعني الإدراك سلوك

تصف الإدراك الأفكار والصور الذهنية التي

 تحملها معك ، ويمكن أن تكون لفظية

 وغير لفظية. 

يمكن اعتبار عبارة "يجب أن أتذكر شراء

 البقالة" أو "انا اتشوق لمعرفة ما تفكر به

 عني" من الإدراك اللفظي. 

في المقابل ، تخيل كيف سيبدو منزلك بعد

 إعادة تنظيمه يمكن اعتباره إدراكًا غير

 لفظي.

تشتمل الإدراك على المهارات والمعرفة ،

 معرفة كيفية استخدام الأدوات بطريقة

 هادفة (دون إيذاء نفسك) ، أو حتى رسم

 لوحة مثلا  أو القدرة على حفظ لون سترة

 كنت ترتديها يوم الاحد الماضي .

العواطف سلوك

بشكل عام ، العاطفة هي أي تجربة واعية

 قصيرة نسبيًا تتميز بنشاط عقلي مكثف ،

 وشعور لا يتم وصفه على أنه ناتج عن

 منطق أو معرفة. 

هذا موجود عادة على مقياس ، من

 إيجابي (ممتع) إلى سلبي (غير سارة).

الطبيعة البشرية والسلوك الإنساني

عادةً ما يتم إخفاء جوانب أخرى من علم

 وظائف الأعضاء تشير إلى المعالجة

 العاطفية ؛ مثل زيادة معدل ضربات القلب

 أو معدل التنفس الناجم عن زيادة الإثارة

 عبر العين.

 

العواطف والسلوك

على غرار الإدراك ، لا يمكن ملاحظة

 العواطف مباشرة. 

لا يمكن استنتاجها إلا

 بشكل غير مباشر من خلال تتبع نشاط

 مخطط كهربية العضل للوجه يسمى

 (fEMG) ، أو تحليل تعابير الوجه ، أو مراقبة

 الإثارة باستخدام مخطط كهربية القلب ، أو

 استجابة الجلد الجلفانية  المعروفة

 ب(GSR) ، أو مستشعرات التنفس ، أو

 التدابير المبلغ عنها ذاتيًا.

كل شئ متصل

 تعمل الأفعال والإدراك والعواطف

 بشكل متصل

لا تعمل الافعال والعواطف والادراك بشكل

 مستقل عن بعضها البعض ؛

 فالتفاعل الصحيح يمكّنك من إدراك العالم

 من حولك والاستماع إلى رغباتك الداخلية

 والاستجابة بشكل مناسب للأشخاص في

 محيطك، ومع ذلك ، من الصعب معرفة

 السبب والنتيجة بالضبط ؛ إدارة رأسك

 (فعل) ورؤية وجه مألوف قد يتسبب في

 انفجار مفاجئ من الفرح (العاطفة)

 مصحوبًا بإدراك داخلي (الإدراك):

العمل = العاطفة (الفرح) + الإدراك ("مرحبًا

 ، انه ادم !")

في حالات أخرى ، قد يتم عكس تسلسل

 السبب والنتيجة: نظرًا لأنك حزين (عاطفة)

 وتفكر مليًا في مشكلات العلاقة (الإدراك) 

، قررت الذهاب في نزهة لتصفية ذهنك

 (الإجراء).

العاطفة (الحزن) + الإدراك ("يجب أن أذهب

 في نزهة على الأقدام") = فعل

البشر مستهلكون نشيطون للانطباعات

 الحسية

أنت تحرك جسمك بنشاط لتحقيق الأهداف

 والرغبات المعرفية ، أو للوصول إلى

 الحالات العاطفية الإيجابية (أو السلبية)،

 بعبارة أخرى: بينما لا يمكن ملاحظة

 الإدراك والعاطفة بشكل مباشر ، إلا أنهما

 يقودان بالتأكيد الى تنفيذ الإجراء الذي

 يمكن ملاحظته. 

على سبيل المثال ، من خلال تحريك جسمك

 لتحقيق الأهداف والرغبات المعرفية ، أو

 للوصول إلى الحالات العاطفية الإيجابية

 (أو السلبية).

الإدراك خاص بالوقت والمواقف

الأول مهم حيث يتعين عليك ربط

 الاستجابات ديناميكيًا بالمنبهات ، اعتمادًا

 على النوايا والتعليمات. هذا يسمح لك

 بالاستجابة لنفس الحافز بطرق غير

 محدودة تقريبًا. 

على النقيض من ذلك ، يعد الاستقرار أمرًا

 ضروريًا للحفاظ على علاقات دائمة بين

 التحفيز والاستجابة ، مما يسمح لك

 بالاستجابة باستمرار لمحفزات مماثلة.

الخيال والإدراك التجريدي أساسهما الجسد

حتى الإدراك المجرد (الخالي من التفاعل

 المادي المباشر مع البيئة) يعتمد على

 الجسد. 

يؤدي تخيل حركات الأطراف إلى تحفيز

 مناطق الدماغ نفسها عند تنفيذ الحركات

 فعليًا. 

عندما تتدرب على مادة في الذاكرة

 العاملة ، يتم تنشيط نفس هياكل الدماغ

 المستخدمة لإدراك الكلام وإنتاجه.

التعلم والسلوك

عندما نتحدث عن السلوك ، نحتاج إلى

 التفكير في كيفية اكتسابه. يشير التعلم

 إلى أي عملية اكتساب للمهارات

 والمعرفة الجديدة والتفضيلات

 والمواقف والتقييمات والقواعد

 الاجتماعية والاعتبارات المعيارية.

السلوك البشري والبيئة 

من المؤكد أنك سمعت عن الجدل حول

 "الطبيعة - التنشئة" - في الماضي ، كان

 هناك بعض القتال حول ما إذا كان

 السلوك مدفوعًا فقط بالميول الجينية

 (الطبيعة) أو العوامل البيئية (التنشئة).

اليوم ، لم يعد الأمر يتعلق إما هذا ، أو ذاك. 

هناك ببساطة الكثير من الأدلة على تأثير

 الطبيعة والتنشئة على حد سواء ، يُنظر إلى

 السلوك على أنه يتأسس من خلال تفاعل

 كلا العاملين.

تؤكد الأطر النظرية الحالية أيضًا على الدور

 النشط للوكيل في اكتساب مهارات

 ومعارف جديدة. 

أنت قادر على تطوير وتغيير نفسك من خلال

 اكتساب المهارات المستمر طوال حياتك ،

 مما قد يكون له تأثير على المستوى

 العصبي. 

فكر في الأمر على أنه تخصيص عمليات

 علم الأعصاب لعبارة "الممارسة تجعلها

 مثالية".

السلوك الانساني يمكن قياسه من خلال

تكييف كلاسيكي

يشير التكييف الكلاسيكي إلى إجراء

 تعليمي يتم من خلاله تعلم أزواج التحفيز

 والاستجابة ،فمثلاً ، تؤدي رؤية الطعام

 اللذيذ إلى إفراز اللعاب (لذيذ!). 

بينما يعمل الطعام كمحفز غير مشروط ،

 فإن إفراز اللعاب هو الاستجابة غير

 المشروطة.

التحفيز غير المشروط -> الاستجابة غير المشروطة

رؤية الطعام -> سيلان اللعاب

إذا كان تناول الطعام مصحوبًا دائمًا بحافز

 محايد (سابقًا) مثل رنين الجرس ، يتم تعلم

 اقتران جديد بين التحفيز والاستجابة.

حافز غير مشروط + حافز مشروط ->

 استجابة غير مشروطة

رؤية الطعام + سماع الجرس -> سيلان اللعاب

يصبح الجرس محفزًا مشروطًا وقويًا بما

 يكفي لإثارة إفراز اللعاب حتى في حالة

 عدم وجود الطعام الفعلي.

التحفيز الشرطي -> الاستجابة

سماع الجرس -> سيلان اللعاب

تم وصف عملية التعلم هذه على أنها

 تعميم ، وقد تمت دراسة عملية التعلم

 هذه لأول مرة بواسطة إيفان بافلوف

 وفريقه (1927) من خلال التجارب مع

 الكلاب ، ولهذا السبب يُشار أيضًا إلى

 التكييف الكلاسيكي باسم تكييف بافلوف.

اليوم ، يعد التكييف الكلاسيكي أحد أكثر

 عمليات التعلم الأساسية فهمًا على

 نطاق واسع.

كيف تبني الثقة بالنفس 

التكييف الفعال لسلوك البشري

يشير التكييف الفعال ، المعروف أيضًا

 باسم التكييف الآلي ، إلى نوع من التعلم

 يتم فيه تعديل قوة السلوك من خلال

 النتائج (المكافأة أو العقوبة) ، والتي يتم

 الإشارة إليها عبر المنبهات السابقة.

في كل من سلوك التكييف الفعال

 والكلاسيكي يتم التحكم فيه بواسطة

 المحفزات البيئية ، ومع ذلك ، فهي تختلف

 في الطبيعة. في التكييف الفعال ، يتم

 التحكم في السلوك من خلال المنبهات

 التي توجد عند مكافأة السلوك أو

 معاقبتهم.

نظرية التكيف الفعال للسلوك البشري 

تم صياغة التكييف الفعال بواسطة بي اف

 سكينر BF Skinner، بصفته عالمًا سلوكيًا ،

 اعتقد سكينر أنه ليس من الضروري حقًا

 النظر إلى الأفكار والدوافع الداخلية من

 أجل شرح السلوك، بدلاً من ذلك ، اقترح أن

 تأخذ فقط الأسباب الخارجية التي يمكن

 ملاحظتها للسلوك البشري في الاعتبار.

وفقًا لسكينر ، من المرجح أن تتكرر

 الإجراءات التي تتبعها نتائج مرغوبة بينما

 تقل احتمالية تكرار تلك التي تليها نتائج غير

 مرغوب فيها. 

في هذا الصدد ، يعتمد التكييف الفعال

 على فرضية بسيطة إلى حد ما: سيتم تعزيز

 السلوك الذي يتبعه التعزيز ومن المرجح

 أن يحدث مرة أخرى في المستقبل.

المفاهيم الأساسية للتكييف الفعال هي:

التعزيز الإيجابي (المعروف أيضًا باسم

 التعزيز) يحدث عندما يكون السلوك مجزيًا

 ، مما يزيد من تكرار هذا السلوك. 

يحدث التعزيز السلبي (الهروب) عندما يتبع

 السلوك إزالة منبه مكره ، مما يزيد من

 تكرار السلوك. 

يحدث عندما يتبع السلوك منبه مكره ، مما

 يؤدي إلى انخفاض في هذا السلوك. 

تحدث العقوبة عندما يتبع سلوك ما بإزالة

 منبه مجزي.

تقدم نظريات التعلم هذه إرشادات

 لمعرفة كيفية جمع المعلومات حول

 العالم. 

الطريقة التي نتعلم بها يتم تقييمها

 عاطفيًا وفسيولوجيًا. 

و سيكون لهذا عواقب على كيفية تصرفنا

 ، وتنفيذ السلوكيات في المستقبل - ما

 الذي نحضره ، وكيف نشعر به.

القرارات والسلوك

بينما يتم اكتساب السلوك من خلال التعلم

 ، ما إذا كان الشخص الذي يتصرف قد قرر

 تنفيذ إجراء ما أو حجب سلوك معين

 يعتمد على الحوافز والفوائد والمخاطر

 المرتبطة به مثال:  ("إذا تمت معاقبة ادم

 لقيامه بذلك ، فلن أفعل ذلك بالتأكيد!" ).

لكن ما هي العوامل التي تحرك قراراتنا؟ 

توفر نظريات مثل نظرية التعلم الاجتماعي

 مجموعة أساسية من الميزات ، لكن

 إحدى أكثر النظريات النفسية تأثيرًا حول

 صنع القرار لها أصولها في الواقع في

 مجلة اقتصادية.

نظرية الاحتمالات لكانيمان وتفرسكي

في عام 1979 ، نشر دانيال كانيمان

 وعاموس تفرسكي ورقة تقترح إطارًا

 نظريًا يسمى نظرية الاحتمالات. 

وضع هذا الأسس لأفكار كانيمان

 ودراساته اللاحقة حول السلوك البشري ،

 والتي تم تلخيصها في كتابه الأكثر مبيعًا

 "التفكير ، السريع والبطيء".

النظام 1 والنظام 2

كانت نظريات كانيمان مهتمة أيضًا بكيفية

 معالجة الناس للمعلومات. اقترح أن

 هناك نظامين يحددان كيفية اتخاذنا

 للقرارات: 

النظام رقم 1 : وهو سريع ولكنه غير دقيق

 نسبيًا .

النظام رقم 2  : وهو بطيء ولكنه أكثر

 دقة.

تقترح النظرية أن قراراتنا اليومية يتم

 تنفيذها بإحدى هاتين الطريقتين ، من

 شراء قهوة الصباح إلى اتخاذ الخيارات

 المهنية.

سوف نستخدم أساليب مختلفة حسب

 الظروف.

اتخاذ القرار والعواطف

يتأثر السلوك البشري وعملية صنع القرار

 بشدة بالعواطف ؛ حتى بطرق خفية قد لا

 ندركها دائمًا. 

بعد اتخاذ قرار مدفوع بالعاطفة ، نميل إلى

 الاستمرار في استخدام المنطق غير

 الكامل الذي يقف وراءه ، و "يمكن أن

 تعيش العاطفة العرضية الخفيفة في

 اتخاذ القرار لفترة أطول من التجربة

 العاطفية نفسها" كما أشار أندرادي

 وآريلي (2009).

البدء ببحوث السلوك البشري

تتناول الأبحاث حول السلوك البشري كيف

 ولماذا يتصرف الناس بالطريقة التي

 يتصرفون بها. 

ومع ذلك ، كما رأيت في الأقسام السابقة

 ، فإن السلوك البشري معقد للغاية لأنه

 يتأثر بعدة عوامل لا يتعرف عليها الفرد

 غالبًا: علنية أو خفية ، منطقية أو غير

 منطقية ، طوعية أو لا إرادية.

السلوك الواعي مقابل اللاوعي

الوعي هو حالة وعي بالأفكار والمشاعر

 الداخلية بالإضافة إلى الإدراك الصحيح

 للمعلومات واستيعابها من محيطك.

يتم توجيه قدر كبير من سلوكياتنا من خلال

 عمليات اللاوعي، تمامًا مثل جبل الجليد ،

 هناك قدر كبير من المعلومات المخفية ،

 وبعضها فقط يمكن رؤيته بالعين

 المجردة.

قياس السلوك البشري 

السلوك الانساني يمكن قياسه من خلال

السلوك الصريح مقابل السلوك الخفي

يصف السلوك الصريح أي جوانب من

 السلوك يمكن ملاحظتها ، على سبيل

 المثال حركات الجسم أو الأفعال (البينية) ،

 أيضًا ، قد تكون العمليات الفسيولوجية

 مثل احمرار الوجه أو تعابير الوجه أو اتساع

 حدقة العين دقيقة ، ولكن لا يزال من

 الممكن ملاحظتها. 

العمليات السرية هي أفكار (إدراك) أو

 مشاعر (عاطفة) أو ردود لا يمكن رؤيتها

 بسهولة. 

التغييرات الطفيفة في العمليات الجسدية

 ، على سبيل المثال ، مخفية عن عين

 المراقب.

في هذه الحالة ، يتم استخدام

 المستشعرات البيولوجية أو الفسيولوجية

 للمساعدة في المراقبة من خلال

 المقاييس الكمية لأنها تكشف عن

 العمليات السرية في المقام الأول. 

إلى جانب هذا التعريف ، يراقب كل من

 EEG و MEG و fMRI و fNIRS العمليات

 الفسيولوجية التي تعكس السلوك

 السري.

السلوك العقلاني مقابل السلوك غير العقلاني

يمكن اعتبار السلوك العقلاني أي عمل أو

 عاطفة أو إدراك يتعلق بالعقل أو يتأثر به

 أو يسترشد به. 

في المقابل ، يصف السلوك غير العقلاني

 الإجراءات غير المنطقية او غير

 الموضوعية.

غالبًا ما يبلغ المرضى الذين يعانون من

 الرهاب عن وعيهم بأفكارهم ومخاوفهم

 من كونها غير عقلانية ("أعلم أن

 العنكبوت لا يمكن أن يؤذيني") ، رغم أنهم

 لا يزالون غير قادرين على مقاومة الرغبة

 في التصرف بطريقة معينة.

السلوك الطوعي مقابل السلوك غير الطوعي

الأفعال التطوعية تحددها بنفسك

 وتحركها رغباتك وقراراتك. 

على النقيض من ذلك ، تصف الإجراءات غير

 الطوعية أي إجراء يتم تنفيذه بدون قصد

 على الرغم من محاولة منعه. 

في العلاج النفسي السلوكي المعرفي ،

 على سبيل المثال ، يتعرض المرضى

 لسيناريوهات إشكالية ، يشار إليها أيضًا

 بالفيضانات ، مثل رهاب العناكب، أو

 التجمعات الاجتماعية، او الاماكن

 المغلقة،  أو ركوب الطائرة عبر المحيط

 الأطلسي.

يبدو أن العديد من سلوكياتنا طوعية

 وعقلانية وعلنية وواعية - لكنها لا تمثل

 سوى قمة جبل الجليد للسلوك البشري

 الطبيعي. غالبية أفعالنا لا إرادية ، وربما

 غير عقلانية ، ويوجهها عقلنا الباطن. 

تتمثل طريقة الوصول إلى هذا الجانب

 الآخر من السلوك في فحص السلوكيات

 الخفية التي تحدث نتيجة لذلك.

قياس السلوك البشري

من أجل وصف وتفسير السلوك البشري ،

 طور الباحثون الأكاديميون والتجاريون

 تقنيات معقدة تسمح بجمع البيانات التي

 تشير إلى سمات الشخصية والحالات

 العاطفية المعرفية واستراتيجيات حل

 المشكلات.

في الإعدادات التجريبية ، يمكن توضيح

 فرضيات محددة حول علاقات التحفيز

 والاستجابة. 

بشكل عام ، يمكن تصنيف تقنيات البحث

 التي يستخدمها العلماء إلى إجراءات

 نوعية وكمية.

تجمع الدراسات النوعية رؤى غير رقمية ،

 على سبيل المثال عن طريق تحليل

 البيانات  اليومية ، أو استخدام استبيانات

 مفتوحة ، أو مقابلات أو ملاحظات غير

 منظمة. 

تهدف الدراسات الميدانية النوعية / قابلية

 الاستخدام ، على سبيل المثال ، إلى فهم

 كيفية رؤية المستجيبين للعالم ولماذا

 يتفاعلون بطريقة معينة بدلاً من حساب

 الاستجابات وتحليل البيانات إحصائيًا.

تميز الدراسات الكمية التقنيات الإحصائية

 أو الرياضية أو الحسابية باستخدام الأرقام

 لوصف وتصنيف السلوك البشري. 

تشمل الأمثلة على الأساليب الكمية

 المسوحات المنظمة والاختبارات وكذلك

 الملاحظات مع مخططات الترميز

 المخصصة. أيضًا ، تنتج القياسات

 الفسيولوجية من EEG و EMG و ECG و

 GSR وغيرها من المستشعرات ناتجًا كميًا 

، مما يسمح للباحثين بترجمة الملاحظات

 السلوكية إلى أرقام منفصلة ومخرجات

 إحصائية.

الملاحظة السلوكية

تعتبر الملاحظة السلوكية من أقدم أدوات

 البحث النفسي عن السلوك البشري. 

يقوم الباحثون إما بزيارة الأشخاص في

 محيطهم الطبيعي (دراسة ميدانية) أو

 دعوة الأفراد أو المجموعات إلى المختبر.

تابع الجزء الثاني من الموضوع