كيف تتخذ قرارات العام الجديد

ماهي القرارت المهمة في العام الجديد و كيف تساعد في تغير مسارك  

قرارات العام الجديد ، كيف تقوم باتخاذها 

ماهي أهم النقاط الأربعة التي تساعدك في اتخاذ القرارات مع بداية العام الجديد. 

القرار والذي يعني بالانجليزية the decision

سيقوم الكثير من الناس باتخاذ  قرارات جديدة في  العام الجديد ، لكن الغالبية لن تلتزم في تنفيذها و تحقيقها. 

ومع ذلك ما يزال  اتخاذ القرارات فكرة جيدة وله الكثير من الآثار الإيجابية.

 تشير البيانات أن معظم مواطني الدول المتقدمة ، مثل الولايات المتحدة،  والمملكة المتحدة،  ألمانيا،  فرنسا، وكذلك بعض الدول العربية ، وغيرها  سيتخذون قرارات فيما يخص مشاريعهم للعام الجديد ،  الغالبية من الناس يعتقدون أنهم سينجزونها ، أو على الأقل 25 ٪ في الواقع سينفذون قراراتهم.  

لماذا يتم اتخاذ القرارات 

معظم الناس متفائلون ، حيث يتوقع 86٪ أن يكون عام 2022 هو نفسه أو أفضل من عام 2021. 

الشباب هم الأكثر تفاؤلاً بشأن المستقبل.

ماهي نوعية قرارات السنة الجديدة

 أكثر قرارات السنة الجديدة شيوعًا تتعلق بتحسين الذات (العيش بصحة أفضل 23٪ من الناس ، السعادة 21٪ ، فقدان الوزن 20٪ ، ممارسة الرياضة 7٪ ، التوقف عن التدخين 5٪ ، تقليل إستخدام الموبايل 2٪).

 بالإضافة إلى ذلك ، يقرر الأشخاص تحقيق أهدافهم المهنية أو الوظيفية (16٪) وتحسين علاقاتهم (11٪).

على الرغم من خططهم الكبيرة ، إلا أن 8٪ فقط من الأشخاص سيحققون قرارات العام الجديد.  

هذا وفقًا لدراسة أجرتها جامعة سكرانتون.

إتخاذ القرار ذكاء

لماذا يعتبر من الذكاء اتخاذ قرارات السنة الجديدة!

حتى لو لم تكن ملتزما بالقرارات ، فمن الجيد حقًا اتخاذها على أي حال. 

   أهم أربعة نقاط في اتخاذ القرارات و السبب في اتخاذها

 1. النية في اتخاذ القرار 

 أن تكون صادقًا مع نفسك بشأن أوضاعك الحالية ، والمسافة التي تفصلك عن وضعك المفضل هو مفتاح التحسين.  

وأن تكون قاصدا ولك نية بشأن الطريقة التي تريد أن تنمو وتتطور بها سيساعدك على تحقيق النتائج. 

 

ستساهم هذه النية أيضًا في سعادتك وتحقيقك. 

 

عندما تمضي قدمًا باتجاه واضح ، فإنك تقدم مساهمة إيجابية في صحتك العاطفية والعقلية.

2.  الأمل والمشاركة في اتخاذ القرار 

 إن اتخاذ قرارات السنة الجديدة أمر متفائل بطبيعته. 

 تتوقع أن تتحسن الأمور بالنسبة لك أو لخبرتك في العمل أو لمجتمعك.  

هذه النظرة الإيجابية للمستقبل ، بدورها ، تميل إلى تحفيز العمل. 

 

إذا كنت لا تعتقد أن الغد يمكن أن يكون أفضل ، فمن غير المرجح أن تتخذ خطوات لتحسين نفسك أو مجتمعك.  

لذا فإن التفاؤل مفيد بشكل مضاعف ، حيث يساهم في صحتك العقلية ، ولكنه يشركك أيضًا في اتخاذ إجراءات إيجابية يكون لها تأثير على من حولك.

3. المسئولية واتخاذ القرار 

 معظم قرارات السنة الجديدة لها بعض التأثير على الآخرين.  

حتى لو كانت تتعلق بتحسين الذات الفردي ، فإنها تؤثر على العائلات والأصدقاء والزملاء والمجتمعات.

 

 إن قرارك للحصول على صحة جيدة سيبقيك لفترة أطول لعائلتك وأصدقائك.  

سيسهم قرارك بالتوقف عن التسويف في خلق ديناميكية إيجابية للفريق مع زملائك في العمل.

  

وستساعد خططك للقيام بالمزيد من العمل التطوعي في داخل المجتمع في إطعام الناس في منطقتك. 

 

تعتبر قرارات العام الجديد طرقًا رائعة للتركيز على نفسك ، ولكن أيضًا للنظر في مسؤوليتك الأوسع ، ولتوسيع ومضاعفة التأثيرات الإيجابية على الآخرين.

4. الالهام والقرار

 عندما تسعى إلى أن تكون أفضل أو تعمل بشكل أفضل أو تساهم بشكل كامل ، فإنك تميل إلى إلهام الآخرين أيضًا.

الطريقة الأساسية التي يتعلم بها الناس هي من خلال اختبار سلوك الآخرين.

  

حتى لو لم يكونوا واعين بذلك ، فإن الناس يختارون الخيارات والإشارات من الآخرين — باستمرار.  

تنمية و بناء احترام الذات

عندما تركز على المستقبل وتركز على التحسين ، فإنك بالضرورة تلهم من حولك.

باختصار

 احرص على أن تكون أقلية من الأشخاص الذين يلتزمون بقرارات العام الجديد. 

 لكن اعلم أنه حتى لو لم تحتفظ بكل واحد منهم ، فإن فعل صنعها والسعي نحوها سيكون له آثار إيجابية عليك وعلى الآخرين.