لقاحات كورونا هل تنجح بعد مزجها،و توقع عودة ثالثة لفيروس كورونا

القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

لقاحات كورونا هل تنجح بعد مزجها،و توقع عودة ثالثة لفيروس كورونا

لقاحات كورونا هل تنجح بعد مزجها، وتوقع عودة ثالثة لفيروس كورونا ! 


العالم يسارع الى التسجيل واخذ لقاحات فيروس كورونا بعد نجاحه وفاعليته.
توقع قدوم موجة ثالثة مقرها الهند مجددا في شهري ستمبر واكتوبر!
العالم بين قلقه من العودة الثالثة لموجة كورونا وبين امله في نجاح اللقاحات بالقضاء عليه.


The success of vaccines with the third return of Covid
اخذ لقاح فيروس كورونا بعد تجربة مزج عدة لقاحات معا 

العالم يسارع الى التسجيل واخذ لقاحات فيروس كورونا بعد نجاحه وفاعليته.

بين امل نجاح اللقاحات بطريقة خلطها الجديدة ونتائجها، وبين توقع موجة ثالثة قادمة بشدة! تعرف على اخر اخبار اللقاحات وعودته المحتملة!


اصبحت الهند محاط انظار العالم من جديد بعد الاعلان عن توقع موجة ثالثة تضربها مجدد وفاعلية اللقاحات الجديدة على المتحور الهندي!


اللقاح هل يكون الحل لانهاء ازمة الهند والعالم مع كورونا؟


قامت ومازالت دول عديدة حول العالم بانتاج لقاح لفيروس كورونا كوفيد19، استرازينيكا، جونسون اند جونسون، اكسفورد، ولقاح فايرز، وغيرها الكثير ، شهدت جوانب سلبية وايجابية، الجديد هو ان المتخصصون قامو بخلط انواع مختلفة من اللقاحات بكميات قياسية، مؤكدين انها اتت بنتائج جيدة وكان لها مفعول مبشر بمقاومة الفيروس وياملون التمكن من القضاء عليه في المستقبل القريب من خلال اللقحات.


بعد قيامهم  بتجربة طريقة خلطة اللقاحات على مرضى كورونا و المتغير الهندي الذي يعرف بمقاومته للمناعة والمضادات وكانت نتائج اللقاح مبشرة وايجابية ياكدون ان اللقاح هو الحل للقضاء على الفيروس التاجي.


العالم بين قلقه من العودة الثالثة لموجة كورونا وبين امله في نجاح اللقاحات بالقضاء عليه.

بداء الناس بالتوافد على على المراكز الصحية ومقر اللقاحات لاخاذ لقاح فيروس كورونا كوفيد19 في بعض دول العالم التي وفرته لمواطنيها.


تستمر الشركات العالمية في انتاح اعداد كبيرة وانواع مختلفة وجديدة كل يوم من اللقاحات تحت اسماء مختلفة.


 الاخبار عن فاعلية اللقاح  عند خلطها مع بعضها، او اخذ لقاح لنوع واتباعه بنوع اخر،  بجرعات يحددها الطبيب مثل استرازينيكا مع لقاح فايرز مخلوطا معا او متتابعين،  وتأكيد  النتائج التي تم الحصول عليها إيجابيتها، لم يتم التأكيد بعد من  خلوها من الاثار الجانبية الضارة!


ياكد الخبرء والعلماء الصحيون بان الاثار الجانبية موجودة قي معظم الادوية وليس في اللقاحات فقط، وان اختلفت الاضرار بينها، وهذا لا يمنع فائدة العلاج او اللقاح التي يحصل عليها اكبر قدر من الناس، بينما تظل نسبة اثاره الجانبية الضار قليلة جدا وضئيلة نسبة الى فائدته.


 خبراء الصحة يدعون الناس لاخاذ اللقاح، حسب فئات اعمارهم وكمية اللقاح التي يتم تحديدها من قبل الطبيب، بعد النتائج الإيجابية وفاعليته على مصابين المتحور الهندي الذي يعرف بمقاومته للمضادات والمناعة.



توقع قدوم موجة ثالثة مقرها الهند مجددا في شهري ستمبر واكتوبر!

منظمة الصحة العالمية بعد ان صنفت المتغير الهندي ضمن المثير للقلق والمثير للاهتمام تعود من جديد لتعلن عن عودة ثالثة محتملة له في الهند، مبدين خوفهم وقلقهم ان كوفيد او كورونا المتحور الهندي القادم يمكن ان يسبب محنة كبيرة مجددا ليس فقط للهند ولكن للعالم باسره!



تشهد البشرية ما يشبه موجة الجزر والمد منذو ظهور الفيروس التاجي المعروف كوفيد19  فيروس كورونا، الذي انتشر حول العالم مسببا خسائر كبيرة في الارواح، واعداد تجاوزات حد التصديق في الاصابات، والخسائر في جميع مجالات الحياة الناتجة عن الاوضاع الذي تسبب فيها انتشار الفيروس.



ياتي خبر فاعلية اللقاح مثل امل الافاقة من كابوس مرعب للبشرية وخاصة الدول التي شهدت دمارا لقوة انتشار الفيروس التاجي فيها والاعداد الهائلة في الاصابات والوفيات التي خلفها، مما جعلها تعاني عدة مشاكل بين التخلص من الجثت، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين وامدادهم بالادوية، على راسها الهند الذي شهد العالم المحارق الجماعية للجثت، وهو امر طبيعي في الهند، ولكن من غير الطبيعي مشاهدة جثت لمئات الوفيات تطفو فوق نهر الجانجا الذي انتهى بها الحال على مرامى نهايات النهر وقنواته متورمة في حالة مزرية، تعود لأشخاص مجهولين او عجز اهلهم عن توفير قيمة الدفن او احراقها، او علاجهم، وهو امر يظهر ان الاحصائيات لحالات الاصابة والوفاة غير دقيقة وانها اكبر بكثير من المعلن عنها.


المتغير الهندي تم تصنيفه بالمثير للقلق والمثير للاهتمام من قبل الصحة العالمية وخبراء الصحة من قبل!


هل يتمكن اللقاح الجديد في التغالب على سلالات كورونا متغير الطفرة وكان اخرها  المتغير الهندي الذي حمل صفة الازدواجية في سلالتين  مختلفتان متغيرتان تم اتحدهم معا مكونا طفرة جديدة جعلت الفيروس يحصل على صفة جديدة، وهي قدرته على الاصابة وانتشار عدوته السريعة، وقدرته على التغالب على الجهاز المناعي للانسان او الهروب منه، وهي صفة حصل عليها نتيجة التغير في طفرته الجديدة التي لا يستطيع التعرف عليها الجهاز المناعي للانسان، وقدرة الفيروس المزدوج على التغلب على المضادات،  مما يعني ان الاشخاص الذين اصيبوا من قبل لديهم نفس قابلية من لم يصاب بالفيروس من قبل في الاصابة به مجدد، كم تم التشكيك في قدرة اللقحات المتاحة في التغلب عليه من قبل، امل كبير ان تتمكن خلطة اللقاحات من القضا عليه .



يتوقع الخبراء الصحيون عودة قوية للمتغير الهندي من جديد في موجته الثالثة بين سبتمبر واكتوبر القادم، لم تتعافى الهند من المتغير الهندي B.1.617 الذي يعرف بالموجة الثانية لكوفيد19 ولم يمضي وقت طويل حتى حصل على تغير ثالث يعرف بالمتغير الهندي B.1.618 المتغير الهندي الذي مازالت الهند تحاول حتى اللحظة مكافحته ولم يتم السيطرة عليه بالكامل مع انخفاض نسبة الاصابات منذو بداية مايو و استمرار إعداد الوفيات رغم كل سبل مقاومته، منتجا اعراض جانبية جديدة،  ومتسببا بامراض صنفت انها خطيرة وقاتلة لم تظهر في اعراض فيروس كورونا من قبل،  كان اخرها التعفن الاسود او ما يعرف ب البكتيريا الفطرية، من انواع البكتيريا التي تنتشر سريعا في الجسم تصيب العينين والانف والدماغ بالنزيف والتلف، ظهرت لدي الاشخاص الذين اصيبوا بالمتغير الهندي، حتى توقع خبرء الصحة تعرضها لموجة اخرى قادمة نحوها.




كانت بداية ظهور  الموجة الهندية الثانية التي كانت بؤرتها مدينة مومباي المقر والمركز المالي الرئيسي للهند التابعة لولاية ماهاراشترا الهندية، وشهدت اعلى نسبة لانتشار الفيروس والاكثر في عدد الاصابات والوفيات، شهدت وحدها عدد  82000 حالة وفاة، وعدد اصابات وصلت حتى 18مايو 2021 عدد 5.4 مليون اصابة.



شهدت الهند خلال الاسبوع الماضي استقرار نسبي وانخفاض طفيف في حالات الاصابات، ظن معه العلماء ان الهند بلغت الذروه، وهو امر لم يتم تأكيده بعد بسبب استمرار حالات الوفيات التي مازالت تشهد كل يوم عددا اكبر عن اليوم السابق او مساوي له او اقل قليلا .


لم تتمكن الهند من التغالب على المتغير والتقاط انفاسه حتى تم الاعلان من قبل المنظمات وخبراء الصحة عن توقعهم ان تضرب موجة ثالثة الهند في موعد يتوقع ان يكون بين شهري سبتمبر واكتوبر المقبل وفي نفس البؤرة مومباي!


منظمة الصحة العالمية التي قامت  بتصنيف المتغير الهندي ضمن المثير للقلق والمثير للاهتمام تعود من جديد لتعلن ان كوفيد او كورونا الهند يمكن ان يسبب محنة كبيرة مجددا ليس فقط للهند ولكن للعالم باسره و توقعهم تاثيره وانتشاره الكبير والسريع، كما حدث مع المتغير الهندي الثاني الذي تم تشخيصه في عدد كبير من الدول حول العالم، مبدين خوف وقلق اكبر ازاء الموجة القادمة.


ينصح العلماء وخبراء الصحة العالمين بضرورة اخاذ اللقاح والتحصين ضد الفيروس، ويقولون انه افضل الحلول المتاحة لمواجهة موجة الفيروس القادمة، مع اتخاذ تدابير الوقاية والسلامة المعروفة.


 .


بعد الاعلان عن توقع خبراء الصحة  ان تشهد الهند موجة ثالثة تكون بؤرتها الاساسية ولاية ماهاراشترا والعاصمة المالية بومباي مرة اخرى، سارعت الهند الى اتخاذ المزيد من التدابير بمساعدة العالم لمواجهة الضربة القادمة للفيروس تتلخص في عدة نقاط ياتي على راسها التلقيح، ياكد العاملون في المجال الصحي والعلماء في العالم والمسئولين الهنود ان التلقيح اهم الاسباب والسبل المتاحة حتى الان لمقاومة الفيروس التاجي كورونا وسلالته المتغيرة والمزدوجة والتغلب عليه، وطالبت مواطنيها بالتطعيم كضرورة،  كما قامت الحكومة الهندية باتخاذ المزيد من الإجراءات القانونية في تعاملها مع مواطنيه تشمل فرض ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي، وتوفير أجهزة التنفس الصناعي والاسرة والمعدات الطبية، وتمديد الاغلاق الكامل لمدة شهر  او اكثر حسب الاحصائيات لحالات الاصابة والوفاة التي سيكون بموجبها قرار التمديد او الفتح، تجهيز أكبر قدر من الامدادات اللازمة لمواجهة الموجة القادمة، منع الأنشطة الاجتماعية.


بداء المواطنين الهنود في الوقوف ضمن طوابير  لتلقي اللقاح، لكل من تجاوز عمر 18 ، غير ان النقص الشديد لكميات اللقاح المتاحة و الكثافة السكانية، والمشاكل اللوجستية  المتعلقة في توزيع اللقاح في ظل حظر كورونا،  وغيرها من المشاكل مازالت تقف عائقا في حصول جميع المواطنين على اللقاح.



تعرف الهند بانها من أكبر الدول في مجال صناعة الادوية، وتعتبر ايضا من أكبر منتجي لقاحات فيروس كورونا، ورغم ذلك تعاني نقصا شديد في كمية اللقاحات المتاحة لديها نظرا لكثافة عدد سكانها.


الموجة الثالثة القادمة يتوقع ان تضرب الولاية التي دمرتها الموجة الثانية ولاية ماهاراشترا والعاصمة المالية بومباي.


أنتجت الهند اكثر من 2 مليار لقاح ومازالت مستمرة في انتاج اكبر قدر ممكن من اللقاح بشكل يومي، في محاولة توفيره لجميع مواطنيها في انحاء البلاد، ويبدو انه امر صعب ايضا نظرا لعدد مواطنيها الكبير.


المتغير الهندي الثاني المدمر خلف ندوبا كبيرا ومازال حتى الان، ليس باعداد الوفيات فقط بل تدميره الاقتصادي الذي جعل الهند تترجع وتضعف وتفقد الربع من اقتصاديها الذي تحتاج لاعوام لاستعادته مجددا.


امل بان يتحقق صحة اقول خبرء الصحة ان تقوم اللقاحات المتعددة وطريقة مزجها حلا يمكن البشر من التغلب على الفيروس وبين توقع الموجة الثالثة التي يتوقع العلماء حدوثها، وامل كبير بعدم تتحقق توقعاتهم!!

 الايام القادمة وحدها تجيب! 





هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

المحتوى لهذا الموضوع